Thursday 18 August 2011

Baloch genocide continues: Seven bullet-riddled bodies including four members of BSO-A found



Occupied Balochistan: The brutally tortured bullet riddled bodies of seven persons including four enforced-disappeared activists of BSO-Azad were found from Mastung this morning.

According to reports the Pakistani forces discovered the four bodies on a tip off in the outskirts of Quetta on Thursday morning.

The bodies were brought to Mastung hospital where they were identified as Mehmood Baloch, Tariq Baloch, Hameed Bangulzai and Lateef Bangulzai. All deceased were members of Baloch Students Organization (Azad), a students organization who openly supports the struggle for independent Balochistan.

On 8 August 10 armed men in two officials vehicles opened indiscriminate firing on these Baloch youth and later abducted them in injured condition. The officials were believed to be personnel of Pakistani intelligence agencies.

Meanwhile, according to Tehseldar Mastung Javed Baloch, three more bodies were also found near Dashth area. The bodies couldn’t be identified as yet.

It should be noted that Pakistani Intelligence agencies have been abducting and killing Baloch political activists since June 2010. More than 200 bodies of Baloch intellectuals, journalists and political activists have surfaced since Pakistani Army adopted the brutal “kill and dump” policy. HRW and Amnesty international have urged international community to act and intervene in Balochistan.

Meanwhile, President of Pakistan Asif Ali zardari has reportedly authorized the Balochistan government to state for negotiations with the Baloch political leadership but at the mean time couldn’t halt the brutal belligerence of Pakistani Army. If this is the way things are going to be, no Baloch leader sitting on a pile of bodies would be willing to talk to the government. Pro-independence Baloch political parties and leaders have already made it clear that they will only think of negotiating with Pakistan if Pakistan military pull out form Balochistan voluntarily and independence of Balochistan is made part of any such negotiations.

balochwarna

Thursday 4 August 2011

دیدار اعضای "ائتلاف بین المللی بر علیہ گریز رژیم ایران از مجازات" از مسئولین دادگاہ جنایی بین المللی لاھہ – ھلند


تاریخ 02،08،2011 اعضای " ائتلاف بین المللی بر علیہ گریز رژیم ایران از مجازات " کہ تشکیل شدہ از سازمانھای حقوق بشر بلوچستان، مرکز حقوق بشر ال احواز، مرکز حقوق بشر آزربایجان جنوبی ، مرکز حقوق بشر خلیجی اروپایی و مرکز حقوق بشر ترکمن صحرا از دادگاہ جنایی بین المللی لاھہ دیدن و با یکی از مسئولین این دادگاہ گفتگو کردند ۔ ھمچنین این ائتلاف با 2 نفر از مسئولین یکی از سازمانھای حقوق بشری کہ با دادگاہ جنایی لاھہ ھمکاری دارند دیدار و گفتگو کردند ۔ این سازمان اطلاعات بسیار ارزندہ و مفیدی در اختیار اعضای ائتلاف گذاشت ۔
ھدف از این سفر و دیدارھا جمع آوری اطلاعات بمنظور شکایت علیہ جنایات رژیم ایران در
بلوچستان، احواز، آزربایجان و ترکمن صحرا بودہ است ۔

خبر این سفر را ھم میتوانید بہ زبان عربی در روزنامہ ھای بزرگ خلیجی ھم بخوانید
http://4flying.com/showthread.php?t=76893

http://www.alsaha.com/sahat/4/topics/293732

http://www.akhbar-alkhaleej.com/#!455140

تھیہ کنندہ گزارش
سازمان حقوق بشر بلوچستان
Human Rights Organisation of Balochistan

04/08/11

تحرك دولي ضد النظام الفاشي الإيراني لنصرة ودعم إرادة الشعوب غير الفارسية

إيماناً من التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الإيراني من العقاب المكون من «المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان والمركز الاحوازي لحقوق الانسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان الاحوازي ومركز حقوق الانسان لاتراك ازربايجان الجنوبية ومنظمة حقوق الإنسان البلوشية ومنظمة تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان والمؤتمر العام لنصرة الشعوب غير الفارسية في المطالبة بحق الشعوب في حق تقرير مصيرها»، اجتمع وفد مشترك بمسئولي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي صباح أمس الثلاثاء الموافق 2 اغسطس 2011، وتناقش الوفد مع المسئولين في المحكمة حول اجراءات رفع شكوى ضد النظام الإيراني.
يأتي ذلك ضمن مشروع التحالف الذي يتحرك في اطار تبني نظام روما الأساسي والمعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي بدأت أعمالها في عام 2002 للنظر في كل الجرائم الدولية الخطيرة (جرائم ضد الإنسانية - وجرائم الحرب - وجرائم العدوان - وجرائم الابادة الجماعية) لتنهي بذلك صفحة الافلات من العدالة حكّاماً او محكومين على حد سواء ممن يرتكبون هذه الجرائم، بعد أن يعجز القضاء الوطني من أداء مهامه. المحكمة الجنائية الدولية هي أول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء. وأن التحالف مؤمن بأن هذه المحكمة ستعمل على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، فالمحاكم الفارسية لا يوجد عندها الاستقلالية او الرغبة أو الصلاحية، وهي غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا، ولذلك تمثل محكمة العدل الجنائية الدولية المآل الأخير للشعوب غير الفارسية.
إن النظام الفارسي الايراني متسبب في الإبادة الجماعية، التي تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحددة في نظام روما (مثل القتل أو التسبب في أذى شديد) ترتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكا كليا أو جزئيا. و«الجرائم ضد الإنسانية» تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحظورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي، موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها.
الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت «السلام» أو الحرب.
و«جرائم العدوان» تعني الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف 1949 وانتهاكات خطيرة أخرى لقوانين الحرب، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي. إن إدراج النزاعاتِ الداخلية يتواءم مع القانونِ الدوليِ العرفي ويعكس الواقع بأنه في السَنوات الـ 50 الماضية حدثت أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان داخل الدول ضمن النزاعاتِ الدولية.
هناك غلط كبير في الحقائق.
إن الجرائم الثلاث الأولى مُعرفة بالتحديد في نظام روما الأساسي لتفادي أي غموض أو التباس.
«جرائم العدوان» فيما يتعلق بهذه الجريمة فإنه لم يتم تحديد مضمون وأركان جريمة العدوان في النظام الأساسي للمحكمة كباقي الجرائم الأخرى. لذلك فإن المحكمة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها على هذه الجريمة وقتما يتم إقرار تعريف العدوان، والشروط اللازمة لممارسة المحكمة هذا الاختصاص.
بالاضافة الى دعم الارهاب الدولي والتدخل في شئون الدول المستقلة - كما يحدث مع مملكة البحرين وتدخلها في احداث العنف والارهاب الاخيرة - ودعمها وتصديرها التطرف والعنف والارهاب بالمنطقة ودول الخليج العربي أو تدخلها الفاضح في قمع الثورة السورية وفي لبنان وغيرها.
وقد تم في الاجتماع توضيح الشكوى لمسئولي محكمة الجنايات الدولية الذين عبروا عن اهتمامهم الشديد بشكوى الشعوب غير الفارسية ضد النظام الايراني، وتم التباحث بشأن آليات رفع الشكاوى والمراحل التي سوف تتبعها، والاهم هو وصول وفد مشترك من مختلف الشعوب غير الفارسية الى المحكمة والتعريف بتحالفهم وبالاوضاع الخطيرة والمتردية، حيث إن الشعوب غير الفارسية تعرضت بسبب فاشية النظام الايراني الى أبشع الجرائم الدولية في ارجاء المعمورة، وهدف التحالف هو عدم تمكن طغاة النظام الايراني ممن ارتكبوا الجرائم من الافلات من المحاكمة الدولية، وخصوصا في ظلّ ما يشهده عالمنا اليوم من ثورات وانتفاضات ضد الحكام المستبدين والخارجين على القانون، ما يتطلب إحالة هؤلاء الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل على يد قضاء دولي نزيه وقانوني يحمل العدالة من أوسع ابوابها.
كما أوضح لهم أن التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام إيراني من العقاب سيعمل ليكون عضوا في التحالف الدولي من اجل انضمام الدول الى معاهدة روما وقانون محكمة الجنايات الدولية وسنقدم كل الدعم والمساندة للمقرر الخاص لحقوق الإنسان لإيران التابع لمجلس حقوق الإنسان للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إنجاح مهمته الحقوقية الدولية.
إن المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان من الخليج العربي من جانب ومنظمات ومراكز حقوق الانسان للشعوب غير الفارسية في خريطة ما يسمى ايران من جانب آخر اجتمعا في اول مؤتمر لتأسيس «التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب» في يوم الاربعاء 13 يوليو 2011 الماضي في قاعة الاجتماعات في فندق «هوليدي ان» في عاصمة المملكة المتحدة لندن. 

وفد دولي يجتمع مع مسئولي محكمة العدل الجنائية في لاهاي لرفع شكوي ضد النظام الفاشي الإيران

تحرك دولي ضد النظام الفاشي الايراني لنصرة ودعم إرادة الشعوب غير الفارسية (الاحواز, بلوشستان, ازربايجان الجنوبية, كردستان, تركمنستان الجنوبية) في حق تقرير المصير

إيماناً من التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الايراني من العقاب الدولي شارك الوفد المكون من "المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان والمركز الاحوازي لحقوق الانسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان الاحوازي ومركز حقوق الانسان لاتراك آزربايجان الجنوبية و منظمة حقوق الإنسان البلوشية ومنظمة تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان"." والمؤتمر العام لنصرة الشعوب غير الفارسية في المطالبة بحق الشعوب في حق تقرير مصيرها، اجتمع وفد مشترك منهما بمسئولي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2 اغسطس 2011 ـ وتناقش الوفد مع المسئولين بالمحكمة اجراءات رفع شكوي ضد النظام الايراني  .

ياتي ذلك ضمن مشروع التحالفان الذي يتحرك  في اطار تبني نظام روما الاساسي والمعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والتي بدأت اعمالها في عام 2002 للنظر في كل الجرائم الدولية الخطيرة (جرائم ضد الانسانية - وجرائم الحرب – وجرائم العدوان  وجرائم الابادة الجماعية) لتنهي بذلك صفحة الافلات من العدالة حكاماً او محكومين على حد سواء ممن يرتكبون هذه الجرائم وبعد ان يعجز القضاء الوطني من أداء مهامه. المحكمة الجنائية الدولية  كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعيةوالجرائم ضد الإنسانيةوجرائم الحربوجرائم الاعتداء. حيث ان التحالفان مومنان بان ستعمل هذه المحكمة على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، حيث ان المحاكم الفارسية لا يوجد عندها الاستقلالية او الرغبة والصلاحية فهي غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا، فبذلك تمثل محكمة العدل الجنائية الدولية المآل الأخير للشعوب غير الفارسية

حيث ان النظام الفارسي الايراني متسبب بالإبادة الجماعية تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحددة في نظام روما (مثل القتل أو التسبب بأذى شديد) ترتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكا كليا أو جزئيا.

وكدلك الجرائم ضد الإنسانية تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحضورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأَفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها. الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت "السلامِ" أَو الحرب.

وجرائم العدوان تعني الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف 1949 وانتهاكات خطيرة أخرى لقوانين الحرب، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي. إن إدراج النزاعاتِ الداخلية يتواءم مع القانونِ الدوليِ العرفي ويعكس الواقع بأنه في السَنوات إلـ 5٠ الماضية حدثت أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان داخل الدول ضمن النزاعاتِ الدولية.هناك غلط كبير في الحقائق.

إن الجرائم الثلاث الأولى معرفة بالتحديد في نظام روما الأساسي لتفادي أي غموض أو التباسجرائم العدوان

فيما يتعلق بهذه الجريمة فانه لم يتم تحديد مضمون وأركان جريمة العدوان في النظام الأساسي للمحكمة كباقي الجرائم الأخرى. لذلك فان المحكمة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها على هذه الجريمة وقتما يتم إقرار تعريف العدوان، والشروط اللازمة لممارسة المحكمة لهذا الاختصاص.

بالاضافة الي دعم الارهاب الدولي والتدخل في شئون الدول المستقلة كما يحدث مع مملكة البحرين وتدخلها في احداث العنف والارهاب الاخيرة ودعمها وتصديرها للتطرف والعنف والارهاب بالمنطقة ودول الخليج العربي او تدخلها الفاضح في قمع الثورة السورية وفي لبنان وغيرها

وقد تم بالاجتماع توضيح لمسئولي محكمة الجنايات الدولية الذين عبروا عن اهتمامهم الشديد بالشكوي من شعوب غير الفارسية ضد النظام الايراني وتم التباحث بشان اليات رفع الشكاوي والمراحل التي سوف تتبعها وهو الاهم وصول وفد مشترك من مختلف الشعوب غير الفارسية الي المحكمة والتعريف بتحالفهم وبالاوضاع الخطيرة والمتردة حيث أن الشعوب غير الفارسية تعرضت بسبب فاشية النظام الايراني الى ابشع الجرائم الدولية في ارجاء المعمورة وهدف التحالف هو عدم تمكن الطغاة للنظام الايراني ممن ارتكبوا الجرائم في الافلات من المحاكمة الدولية, خصوصا في ضلّ ما يشهدة عالمنا اليوم من ثورات وانتفاضات ضد حكامه المستبدين والخارجين عن القانون وتطالب بأحالة هؤلاء الى المحكمة الجنايات الدولية لينالوا جزائهم العادل على يد قضاء دولي نزيه وقانوني يحمل عدالة من اوسع ابوابها.ء

كما اوضح لهم ان التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام إيراني من العقاب سنعمل لنكون عضوآ في التحالف الدولي من اجل انضمام الدول الى معاهدة روما وقانون المحكمة الجنايات الدولية وسنقدم كل الدعم والمساندة للمقرر الخاص لحقوق الإنسان لإيران التابع لمجلس حقوق الإنسان للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل أنجاح مهمته الحقوقية الدولية.ء

حيث إن  المركز الخليجي الاروبي لحقوق الانسان من الخليج العربي من جانب ومنظمات ومراكز حقوق الانسان للشعوب غير الفارسية في خريطة ما تسمى بايران من جانب اخر  في اول مؤتمرلتأسيس "التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب" في يوم ((الاربعاء 13 يوليو 2011 الماضي)) في قاعة الاجتماعات في فندق "هوليدي اين" في عاصمة المملكة المتحدة لندن.

كانت اللجنة التحضيرية  قد اعلنت سابقا عن الحراك لتشكيل هذا التحالف و نشرت بعض الاخبار و المواقف التي تتماشى مع سياسته حول بعض القضايا التي حدثت في محيط الخليج العربي و قضايا الشعوب غير الفارسية في ايران ايضا.

من ضمن ما اعلنت عنه اللجنة  سابقا هو وقوف التحالف مع مطالب الشعوب غير الفارسية في استرجاع حقوقهم المغتصبة و كذلك وقف الانتهاكات التي ترتكبها الدولة الايرانية ضد الانسان بشكل عام والوقوف مع دولة الامارات العربية المتحدة في مطالبتها باسترجاع الجزر العربية المحتلة

 أن التحالف وعلى ضوء بنود ميثاقه المطابقة في غالبيتها مع ما جاء في ميثاق محكمة الجنايات الدولية,  سيتابع الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الايرانية وقياداتها بحق الانسان في ايران والمناطق الاقليمية والعالم، خاصة الانتهاكات بحق ابناء الشعوب غير الفارسية مثل ترك آزربايجان الجنوبية والكورد وعرب الاحواز والبلوش والتركمان وغيرهم..... وسيقوم التحالفان خلال الفترة القادمة بتكثيف التحرك الدولي ضد النظام الفاشي الايراني عبر تكثيف التعاون والاتصالات مع مختلف المنظمات الدولية .

http://www.alsaha.com/sahat/4/topics/293732

تحرك دولي ضد النظام الفاشي الإيراني لنصرة ودعم إرادة الشعوب غير الفارسية

إيماناً من التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الإيراني من العقاب المكون من «المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان والمركز الاحوازي لحقوق الانسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان الاحوازي ومركز حقوق الانسان لاتراك ازربايجان الجنوبية ومنظمة حقوق الإنسان البلوشية ومنظمة تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان والمؤتمر العام لنصرة الشعوب غير الفارسية في المطالبة بحق الشعوب في حق تقرير مصيرها»، اجتمع وفد مشترك بمسئولي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي صباح أمس الثلاثاء الموافق 2 اغسطس 2011، وتناقش الوفد مع المسئولين في المحكمة حول اجراءات رفع شكوى ضد النظام 
الإيراني. 
يأتي ذلك ضمن مشروع التحالف الذي يتحرك في اطار تبني نظام روما الأساسي والمعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي بدأت أعمالها في عام 2002 للنظر في كل الجرائم الدولية الخطيرة (جرائم ضد الإنسانية - وجرائم الحرب - وجرائم العدوان - وجرائم الابادة الجماعية) لتنهي بذلك صفحة الافلات من العدالة حكّاماً او محكومين على حد سواء ممن يرتكبون هذه الجرائم، بعد أن يعجز القضاء الوطني من أداء مهامه. 
المحكمة الجنائية الدولية هي أول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء. وأن التحالف مؤمن بأن هذه المحكمة ستعمل على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، فالمحاكم الفارسية لا يوجد عندها الاستقلالية او الرغبة أو الصلاحية، وهي غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا، ولذلك تمثل محكمة العدل الجنائية الدولية المآل الأخير للشعوب غير الفارسية.
إن النظام الفارسي الايراني متسبب في الإبادة الجماعية، التي تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحددة في نظام روما (مثل القتل أو التسبب في أذى شديد) ترتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكا كليا أو جزئيا. 
و«الجرائم ضد الإنسانية» تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحظورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي، موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها. 
الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت «السلام» أو الحرب. 
و«جرائم العدوان» تعني الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف 1949 وانتهاكات خطيرة أخرى لقوانين الحرب، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي. إن إدراج النزاعاتِ الداخلية يتواءم مع القانونِ الدوليِ العرفي ويعكس الواقع بأنه في السَنوات الـ 50 الماضية حدثت أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان داخل الدول ضمن النزاعاتِ الدولية. 
هناك غلط كبير في الحقائق. 
إن الجرائم الثلاث الأولى مُعرفة بالتحديد في نظام روما الأساسي لتفادي أي غموض أو التباس. 
«جرائم العدوان» فيما يتعلق بهذه الجريمة فإنه لم يتم تحديد مضمون وأركان جريمة العدوان في النظام الأساسي للمحكمة كباقي الجرائم الأخرى. لذلك فإن المحكمة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها على هذه الجريمة وقتما يتم إقرار تعريف العدوان، والشروط اللازمة لممارسة المحكمة هذا الاختصاص. 
بالاضافة الى دعم الارهاب الدولي والتدخل في شئون الدول المستقلة - كما يحدث مع مملكة البحرين وتدخلها في احداث العنف والارهاب الاخيرة - ودعمها وتصديرها التطرف والعنف والارهاب بالمنطقة ودول الخليج العربي أو تدخلها الفاضح في قمع الثورة السورية وفي لبنان وغيرها. 
وقد تم في الاجتماع توضيح الشكوى لمسئولي محكمة الجنايات الدولية الذين عبروا عن اهتمامهم الشديد بشكوى الشعوب غير الفارسية ضد النظام الايراني، وتم التباحث بشأن آليات رفع الشكاوى والمراحل التي سوف تتبعها، والاهم هو وصول وفد مشترك من مختلف الشعوب غير الفارسية الى المحكمة والتعريف بتحالفهم وبالاوضاع الخطيرة والمتردية، حيث إن الشعوب غير الفارسية تعرضت بسبب فاشية النظام الايراني الى أبشع الجرائم الدولية في ارجاء المعمورة، وهدف التحالف هو عدم تمكن طغاة النظام الايراني ممن ارتكبوا الجرائم من الافلات من المحاكمة الدولية، وخصوصا في ظلّ ما يشهده عالمنا اليوم من ثورات وانتفاضات ضد الحكام المستبدين والخارجين على القانون، ما يتطلب إحالة هؤلاء الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل على يد قضاء دولي نزيه وقانوني يحمل العدالة من أوسع ابوابها.
كما أوضح لهم أن التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام إيراني من العقاب سيعمل ليكون عضوا في التحالف الدولي من اجل انضمام الدول الى معاهدة روما وقانون محكمة الجنايات الدولية وسنقدم كل الدعم والمساندة للمقرر الخاص لحقوق الإنسان لإيران التابع لمجلس حقوق الإنسان للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إنجاح مهمته الحقوقية الدولية. 
إن المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان من الخليج العربي من جانب ومنظمات ومراكز حقوق الانسان للشعوب غير الفارسية في خريطة ما يسمى ايران من جانب آخر اجتمعا في اول مؤتمر لتأسيس «التحالف الدولي لمكافحة افلات النظام الايراني من العقاب» في يوم الاربعاء 13 يوليو 2011 الماضي في قاعة الاجتماعات في فندق «هوليدي ان» في عاصمة المملكة المتحدة لندن. 
كانت اللجنة التحضيرية قد اعلنت سابقا الحراك لتشكيل هذا التحالف ونشرت بعض الاخبار والمواقف التي تتماشى مع سياسته حول بعض القضايا التي حدثت في محيط الخليج العربي وقضايا الشعوب غير الفارسية في ايران ايضا. 
من ضمن ما اعلنته اللجنة سابقا: وقوف التحالف مع مطالب الشعوب غير الفارسية في استرجاع حقوقهم المغتصبة وكذلك وقف الانتهاكات التي ترتكبها الدولة الايرانية ضد الانسان بشكل عام والوقوف مع دولة الامارات العربية المتحدة في مطالبتها باسترجاع الجزر العربية المحتلة. 
إن التحالف وعلى ضوء بنود ميثاقه المطابقة في غالبيتها مع ما جاء في ميثاق محكمة الجنايات الدولية، سيتابع الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الايرانية وقياداتها بحق الانسان في إيران والمناطق الإقليمية والعالم، وخاصة الانتهاكات في حق أبناء الشعوب غير الفارسية مثل ترك آزربيجان الجنوبية والكرد وعرب الاحواز والبلوش والتركمان وغيرهم.
وسيقوم التحالف خلال الفترة القادمة بتكثيف التحرك الدولي ضد النظام الفاشي الإيراني عبر تكثيف التعاون والاتصالات مع 
مختلف المنظمات الدولية.