Monday 18 July 2011

خبر مفصل تاسیس " ائتلاف بین المللی بر علیہ گریز ایران از مجازات" در روزنامہ ھای عربی

إعلان المؤتمر التأسيسي لـ «التحالف الدولي لمكافحة إفلات إيران من العقاب»

يعد يوم 17 يوليو 1988 هو يوم العدالة العالمي الذي تبنت فيه غالبية دول العالم نظام روما الاساسي والمعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي بدأت اعمالها في عام 2002 للنظر في كل الجرائم الدولية الخطيرة (جرائم ضد الانسانية - وجرائم الحرب - وجرائم العدوان - وجرائم الابادة الجماعية) لتنهي بذلك صفحة الافلات من العدالة حكاماً او محكومين على حد سواء ممن يرتكبون هذه الجرائم بعد ان يعجز القضاء الوطني من أداء مهامه.
بمناسبة هذا اليوم عقد المؤتمر التأسيسي للتحالف الدولي لمكافحة إفلات إيران من العقاب بالعاصمة البريطانية لندن يوم الاربعاء الموافق 13 يوليو 2011 وشارك فيه ممثلون من «المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الإنسان والمركز الاحوازي لحقوق الانسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الانسان الاحوازي ومركز حقوق الانسان لاتراك ازربيجان الجنوبية ومنظمة حقوق الإنسان البلوشية ومنظمة تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان». حيث ان الشعوب غير الفارسية تعرضت بسبب فاشية النظام الايراني الى ابشع الجرائم الدولية في ارجاء المعمورة، وهدف التحالف هو عدم تمكن الطغاة للنظام الايراني ممن ارتكبوا الجرائم من الافلات من المحاكمة الدولية، خصوصا في ظلّ ما يشهدة عالمنا اليوم من ثورات وانتفاضات ضد حكامه المستبدين والخارجين عن القانون وتطالب باحالة هؤلاء الى المحكمة الجنائية الدولية لينالوا جزاءهم العادل على يد قضاء دولي نزيه وقانوني يحمل العدالة من اوسع ابوابها.
اننا في التحالف الدولي لمكافحة إفلات إيران من العقاب سنعمل لنكون عضوآ في التحالف الدولي من اجل انضمام الدول الى معاهدة روما وقانون المحكمة الجنائية الدولية وسنقدم كل الدعم والمساندة للمقرر الخاص لحقوق الإنسان لإيران التابع لمجلس حقوق الإنسان للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل انجاح مهمته الحقوقية الدولية.
اجتمع المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان من الخليج العربي من جانب ومنظمات ومراكز حقوق الانسان للشعوب غير الفارسية في خريطة ما تسمى بايران من جانب اخر في اول مؤتمر لتأسيس «التحالف الدولي لمكافحة افلات ايران من العقاب» في هذا اليوم «يوم الاربعاء 13 يوليو 2011 الماضي» في قاعة الاجتماعات في فندق «هوليدي ان» في عاصمة المملكة المتحدة لندن.
كانت اللجنة التحضيرية قد اعلنت سابقا عن الحراك لتشكيل هذا التحالف ونشرت بعض الاخبار والمواقف التي تتماشى مع سياسته حول بعض القضايا التي حدثت في محيط الخليج العربي وقضايا الشعوب غير الفارسية في ايران ايضا.
من ضمن ما اعلنت عنه اللجنة سابقا هو وقوف التحالف مع مطالب الشعوب غير الفارسية في استرجاع حقوقهم المغتصبة وكذلك وقف الانتهاكات التي ترتكبها الدولة الايرانية ضد الانسان بشكل عام والوقوف مع دولة الامارات العربية المتحدة في مطالبتها باسترجاع الجزر العربية المحتلة وكذلك موقف التحالف المؤيد للحوار الوطني الدائر في البحرين برعاية جلالة الملك بالاضافة الى تأييد الرؤية المسالمة لعلاقات حسن الجوار التي تنتهجها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في تعاملها مع الاعمال والتصريحات غير المسئولة والاستفزازية غالباً، التي تطلقها القيادات الايرانية بين الحين والآخر والتي تبين بوضوح النوايا الخبيثة والعدوانية لهم تجاه دول الخليج العربي بشكل خاص والانسانية بشكل عام.
استغرق مؤتمر تأسيس التحالف حوالي 7 ساعات وكانت كلمة الافتتاح التي القاها امين عام المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان فيصل فولاذ قد بيّنت اهداف التحالف المطابقة في غالبية البنود مع ما جاء في ميثاق محكمة الجنايات الدولية واكد فولاذ أن التحالف وعلى ضوء تلك البنود سيتابع الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الايرانية وقياداتها بحق الانسان في ايران والمناطق الاقليمية والعالم، خاصة الانتهاكات بحق ابناء الشعوب غير الفارسية مثل ترك ازربيجان الجنوبية والكورد وعرب الاحواز والبلوش والتركمان وغيرهم..
بعد ذلك تواصل الحوار وتم تبادل الاراء وتصحيح واصلاح بعض البنود كذلك اضيف البعض منها في المنهاج التأسيسي، وفي خضم الحوار تم تعيين هيئة الادارة والمسئوليات والمناصب دون تعيين الاسماء التي ستشغل هذه المناصب حاليا وترك موضوع التسميات الى الفترة القادمة من الان حتى اواخر شهر سبتمبر القادم والتي ستتم عبر الانتخابات بين الاعضاء المؤسسين.
من اجل ان يكون في الفترة القادمة، طرف يتحدث باسم التحالف كناطق رسمي خلال الفترة الممتدة من نهاية المؤتمر التأسيسي حتى تعيين الهيئة الادارية للتحالف، وتم تعيين احد الاعضاء المشاركين في التأسيس السيد «علي القاطع» لهذه المسئولية بشكل مؤقت حتى تتضح المسئوليات بعد الانتخابات.
في النهاية رحب جميع المشاركين في المؤتمر التأسيسي للتحالف واعلنوا استعدادهم لمساندة التحالف في الوصول الى اهدافه المعلنة والمذكورة في منهاجه والتي ستكون جميعها في خدمة القضايا الانسانية، ومنها محاسبة الذين يرتكبون الجرائم بحق البشرية بدم بارد دون الخوف من العقاب.

Source: